recent
أخبار ساخنة

الشرح التفصيلي لموضوع الكشف عن نسبة الاقتباس Plagiarism

mikedred

 

الشرح التفصيلي لموضوع الكشف عن نسبة الاقتباس



ملاحظات هامة:

أ- يجب ألا تزيد نسبة الاقتباسات عن 25% من نص الرسالة. وهذه هي النسبة التي تحددها بعض الجامعات صراحة. لكن برأينا يتعلق ذلك بتخصص الرسالة وبموضوعها.


ب- يجب أن يستطيع القارئ أن يميز بين كلامك وأفكارك الخاصة بك والنصوص والأفكار المقتبسة.


ج- لا تفرط في الاقتباس، ولا تجعل منه غاية في حد ذاتها كيلا تتحول إلى مجرد ناقل مجمع. وتضمحل شخصيتك.


د- بين رأيك وموقفك مما تقتبس شرط أن تبرهن عليه بطريقة مقنعة ولبقة. فليس كل ما تجده في المراجع لا يقبل المراجعة.


تذكرة بالاقتباس:


للاقتباس أشكال عديدة أهمها :


أولاً: الاقتباس المباشر أو النصي:


عبارة عن نقل عبارات الكاتب بنصها وحذافيرها دون أي تصرف فيها، لدعم وجهة نظر، أو إبراز خطأ صاحب النص .

للاقتباس النصي شروط هي:


أ- التأكد من صحة نسبة النص إلى قائله بالرجوع إلى مصدره الأصلي.


ب- وضع النص المقتبس بين قوسين"..." لتمييزه عن كلام الباحث. وبعد نقطتين :


ج- في حالة ازدياد حجم النص المقتبس على ستة أسطر يميز النص المقتبس بكتابته بحروف أصغر من الكتابة العادية، وبجعله يبتعد عن حافتي هامش الصفحة بمقدار ست نقرات، وسطر فارغ من الأعلى وآخر من الأسفل.


د- عند حذف جزء من النص المقتبس لعدم أهميته بالنسبة لفكرتك

يوضع مكان الجزء المحذوف عدد من النقاط بين قوسين هكذا: ]...[ أو )...( للدلالة على أنك حذفت كلاما من الاقتباس، لكن يجب ألا يغير الكلام المحذوف من جوهر قصد الكاتب وأن يظل كلامه مفهوما. ولا يصح وضع نقاط دون قوسين لأن القارئ حينها سيظن أن هذه النقاط تعود للكاتب الأصلي. أما في بداية الاقتباس ونهايته فليس من داع لوضع نقاط بين قوسين.

وفي حال اضطررت لإضافة كلمات أو أحرف جر من عندك إلى الكلام المقتبس فضعه أيضا بين قوسين )...( أو ]...[. لكن لا تبدل في ترتيب الكلمات مطلقا.


ه- محافظة الباحث على شخصيته بين الاقتباسات بالتمهيد للنص المنقول والتعليق عليه وشرح النصوص الصعبة فيه، والمقارنة بين النصوص.

و- يذكر بالهامش اسم الكتاب المنقول منه النص واسم مؤلفه ورقم الصفحة وتاريخ الطبعة ومكانها.


ثانياً: الاقتباس غير المباشر أو عن طريق التلخيص : 


يعني اعتماد الباحث في بحثه على ما كتبه من سبقه ومن ثم يحاول أن يضيف إليه جديداً، وهدف ذلك تجنب زيادة حجم البحث بعرض استنتاجات من سبقه حيث يستخلص صفحات متعدد في سطور محدودة، ويشير في النهاية إلى المرجع وبقية البيانات.


ثالثاً: الاقتباس بإعادة الصياغة: 


يحتاج الباحث إلى إعادة صياغة النص بأسلوبه الخاص. ويوضح ما فيه من الغموض والخفايا، وذلك بعد فهمه واستيعابه للاسباب التالية:


– تقليل النقول النصية في الرسالة حيث لا يوجد هناك داعٍ.


– أبراز قدرات الطالب في فهم النصوص وحسن استخدامها.


– الضبط والتعليق على الأماكن المحتاجة إلى ذلك.



يمكن إدخال الاقتباس المباشر بطريقتين:


1- استخدام جملة تقديمية ونقطتين :


مثال: ويرى الكاتب تعريف المصطلح هكذا: >>... .<<

وهنا نضع النقطة النهائية قبل القوسين.


2- إدراج الاقتباس ضمن منطق النص دون نقطتين:


مثال: ونلاحظ أن >> للمصطلح تعريفات عديدة <<.

وفي هذه الحالة نضع النقطة بعد علامتي التنصيص.


ملحوظة:  

ليس الغرض من اقتباس النصوص جمعها فقط وتضخيم حجم الرسالة او الأطروحة، وإنما المقصود تقويمها واستنتاج ما يمكن استنتاجه منها، وبالتالي الوصول إلى فكرة جديدة عليها.


والبحث العلمي هو الذي يتميز بالأصالة الفكرية، والباحث العلمي ليس جامع معلومات أو جامع علم وإنما هو باحث أصيل لا يأخذ الأفكار على علتها، وإنما يقوم بغربلتها ويختار ما هو صالح ومفيد لبحثه.


google-playkhamsatmostaqltradent